قم مع الآداب نحي المهرجانا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قم مع الآداب نحي المهرجانا لـ أمين تقي الدين

اقتباس من قصيدة قم مع الآداب نحي المهرجانا لـ أمين تقي الدين

قُمْ مع الآداب نُحيِ المهرجانا

بايعتْ دولتها اليوم اللسانا

عصب التاجَ لهُ أقيالُها

وأتى الفنُّ وأهدى الصولجانا

هاتِ يا خمسون من تاريخه

غررَ الآي بياناً وافتنانا

وإذا الأخلاقُ كانت زينةً

نبِّهي الوردَ فقد كنتِ الجنانا

هلَّلَ العصرُ بطفلٍ نابهٍ

رَضعَ الأخلاق في المهد لبانا

إستعان الجهدَ والصبر معاً

وأتى يومٌ فكان المستعانا

أين منهُ اليومَ أيامٌ قضتْ

خاضها حرّاً نزالاً وطعانا

عابثاً بالقيد لا يحسبهُ

في سبيل الحقِّ شراً أو هوانا

يتحدَّى الطيف همساً وخطىً

لبقاً كالنصل حذقاً ومرانا

طاف بالعلم وألفاهُ هدى

يوم لم نعلم ولم يرشد فتانا

ينقل الحقَّ نزيهاً فإذا

ضلَّ عنهُ راده أيّانَ كانا

ملهَمٌ يبتدعُ الحسنَ ومن

يلْهَم الإبداع أعلى الفنَّ شانا

خلقَ الحرف لساناً ناطقاً

رُبَّ فنّ وهب العين لسانا

إستمدته المعاني منطقاً

مفصحاً عنها فكان الترجمانا

هل ترى الصائغَ مما صاغهُ

سبك الفولاذ أم صاغ الجمانا

بأبي رامزَ قامت دولةٌ

هو كان السيف فيها والسنانا

حمل الرايةَ في نهضتها

وتولاَّها سباقاً ورهانا

وتنحى عن عظيمين هما

قوة تلقى بها هذا الزمانا

عزّز الأخلاق فيها رامز

ولسان الحال قد صان البيانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قم مع الآداب نحي المهرجانا

قصيدة قم مع الآداب نحي المهرجانا لـ أمين تقي الدين وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أمين تقي الدين

أمين تقي الدين

تعريف وتراجم لـ أمين تقي الدين

أمين تقيّ الدين:

محام، من الشعراء الأدباء. من أهل (بعقلين) بلبنان. تعلم ببيروت، وأقام زمنا " بمصر فأنشأ فيها مجلة (الزهور) مشتركا " مع أنطون الجميّل، وترجم عن الفرنسية (الأسرار الدامية - ط) لجول دي كاستين. وعاد إلى بيروت فعمل في المحاماة إلى أن توفي في بلده. وآل تقيّ الدين فيها أسرة درزية كبيرة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي